بس قبل ما أخرج بلحظة حسيت بإيد باردة زي التلج بتمسك في رجلي عشان مخرجش, وقاومتها وانا شبه في حالة صرع وخرجت من القبر, وقعت قدامه وفضلت اتنفض مرة واتنين زي المصروع لحد ما فقدت الوعي تماما..
وأول ما نمت لقيت نفسي جوة القبر من تاني, ولقيت نفسي انا اللي متكفن بالكفن والبنت شايلاني وبتحطني في التراب, كنت عامل زي المشلول وقتها, مش قادر اتحرك اطلاقا, بس حاسس بكل حاجة وعارف انهم بيدفنوني,
وقتها البنت بصت في عنيا وهمست في ودني وقالت:
“هدفنك مكاني شوية وهخرج انا أعيش وسط الأحياء”
وفجأة نزل من بقها نافورة من الدم غرقتني, وشهقت, شهقت وصحيت عشان الاقي نفسي في بيت عم رفيق التُربي وبيحاول يرش عليا مية ويفوقني, كنت عمال اترعش وفاقد السيطرة على جسمي كله ومش قادر اتحرك اطلاقًا,