بعد وفاة جدي الله يرحمه بتلت أيام كاملين بدأ المعزيين يقلوا خالص وقرايبنا بتوع القاهرة يرجعوا على بيوتهم والحياة تمشي نوعا ما من تاني, بس اللي محدش يعرفوا اني فقدت أعز صاحب ليا في حياتي, جدي كنت بعتبره
أغلى صاحب ليا, بل وكنت بحب أقعود معاه أكتر من حبي اني اقعود مع أصحابي او حتى أهلي في البيت, كان عامل زي مصباح علاء الدين, تسأله في أي حاجة في الدنيا لازم تلاقي ليها إجابة..
لدرجة اني أيام الثانوية العامة سألته عن مسألة فيزياء عشان أكسر حتة انه عارف كل حاجة والغريب ان كلمني بمثل قديم خلاني أطبقه على المسألة والغريب انها اتحلت, كان راجل من بتوع زمان اللي يتحط على الجرح يطيب, واهو
في يوم وليلة بقا في القبر بتاعه والكل كمل حياته إلا انا حياتي وقفت تماما, ومن يومها والأيام كلها بقت شبه بعض..
أهملت دراستي وحياتي وقعدت في اوضتي عايش على الذكريات وبس, الوضع اللي معجبش أمي بسبب اهمالي