الرقة والجمال, كانت ساكنة بهدوء شديد وكأنها نايمة في سلام تام, فضلت مسلط ضوء الكشاف عليها وانا شوية وهقع من طولي, وفجأة فتحت عنيها, عيون بيضا زي الثلج, ولفت براسها ناحيتي وابتسمت ابتسامة شيطانية تماما,
بل واتكلمت بصوت عامل زي الفحيح وقالت:
“أهلا بيك في بيتي”
ومقدرتش أتحمل أي
حاجة تانية اطلاقا, صرخت بأعلى صوتي, وفضلت أصرخ واضرب على باب القبر بكل قوتي, صرخت لحد ما صوتي اتقطع وخبطت على الباب لحد ما صباعين من صوابعي اتكسروا, بس مكنش فيه أي مجيب, ووسط الفزع والرعب
ده بدأت أحس بالجثة بتقوم من مكانها, وكأنها قايمة من نوم طويل, وصرخت مرة تانية بأعلى صوت لحد ما باب القبر اتفتح ولقيت حد بيشدني..