قصة بعد وفاة جدى

تقيل, تقيل بدرجة متتوصفش, لحد ما وصلنا لقبر من المقابر كان حديث نسبيا عن المقابر التانية, خاصة ان المقابر في بلدنا قديمة جدا جدا..

 

نزلنا التابوت على الأرض وفتحوا باب القبر وواحد منهم نزل عشان يستلم الجثمان يدفنوا, بس الغريب ان التلاتة التانيين فضلوا يبكوا بهيستريا شديدة, ورفضوا تماما انهم يدخلوا للقبر مع صاحبهم ده, لقيته بيشاورلي عشان

 

أدخل ادفن معاه, ورغم اني استغربت الموضوع جدا لأن مفيش غريب بيدفن ميت وأهله موجودين, بس مرفضتش..
قلعت جزمتي ونزلت من باب القبر الضيق بضهري زي ما اتعلمنا ونزلت على أرضية القبر, طبعا المكان كان مُظلم

 

بطريقة مخيفة جدا, استلمنا الجثمان انا والراجل وحطناه جوة القبر في اتجاه القبلة, وفكينا العُقد المربوط بيها

الكفن الملفوف على الجثمان, واتقدمنا ناحية الباب, الراجل طلع, ولسة هخرج وراه بس اتقفل عليا الباب بكل عنف

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top