ودخلت توبخني توبيخ شديد, وانا مقدرتش أتحمل كلامها اطلاقا وخرجت من البيت وفيه عاصفة من الأفكار جوة راسي, وكلها مش قادرة تصدق ان جدي خلاص مات ومش هشوفه تاني..
كان باقي دقايق على آذان المغرب فقررت أدخل استنا الصلاة زي ما جدي علمني, خلصت صلاة وخرجت اتمشى في البلد مش عارف انا ممكن أروح فين, لحد ما قررت أروح اقرأ الفاتحة واتكلم مع جدي شوية, وتجاهلت بصعوبة
شديد نصيحة جدي اللي قالها زمان:
“متروحش المقابر لوحدك بالليل أو وقت حرارة الشمس الشديدة”
وانا ولأول مرة هكسر كلامه وهروح بالليل بس عشان اتكلم معاه, لأني كنت في حالة نفسية سيئة جدا جدا, وطلعت على شارع المقابر, المقابر في بلدنا كانت غريبة شوية, متحاوطة من كل الاتجاهات بأراضي زراعية, ومفيش غير