بالسكين وهو بيسب ويلعن, وكأنه مش شايفني اطلاقا, طلبت مني وقتها الست أخرج, ووانا خارجة بجري سألتها سؤال واحد:
– انتي مين
– انا فتحية القتيلة
وجريت بأقصى سرعتي وخرجت للشارع ومنه رجعت بيتي من تاني وانا ميتة من الخوف, قفلت عليا باب الاوضة ودعيت رنا يسترها عليا لحد الصبح بس, وتاني يوم سمعت هرج ومرج قدام الباب, ولقيت أهل البلد شايلين جثة
جوزي وبيقولوا انهم لقوا باب بيت فتحية القديم المهجور مكسور, ولما دخلوا لقوا جوزي ميت جوة, وشكله كان بيتعاطى حاجة في البيت المهجور ومات لأنه كان مشهور عنه التعاطي..
ومات جوزي بطريقة أغرب من الخيال واتدفن وفضلت متكتمة على الموضوع تماما, لحد ما جتلي واحدة ست تالت يوم العزاء وفضلت معايا لآخر العزاء وبعدها قالتلي: