رجعت للست وانا مذهولة لقتها طلبت مني أقعود, قعدت جمبها وانا بترعش عشان تقول:
– انا حاسة بكل اللي انتي فيه يا بنتي
– طيب مين دول انا مش فاهمة حاجة
– دي واحدة اتقتلت في البيت ده من زمان أوووووي من جوزها
حسيت اني هموت من الخوف وقلت:
– طيب وانا ممكن اتقتل انا كمان
– لا انتي مش هتموتي هو اللي هيموت
في اللحظة دي سمعت خبط عنيف على الباب وصوت جوزي بينادي بغل وبيطلب مني أخرجله, اتنفضت مكاني
وقلت:
– هو عرف منين اني هنا
– احنا اللي دلناه على المكان, خليكي مكانك وأول ما يطلع أخرجي
في اللحظة دي اتكسر الباب ودخل جوزي, وفي لحظة لقيت واحدة شبهي أوي بتجري وتدخل الاوضة, ودخل وراها