صوت صراخه في البيت وهو بيقسم انه هيقتلني, بس انا مستنتش لحظة وطلعت أجري واجري لحد ما دخلت في شارع مظلم تماما, والبلد بالليل كانت هادية وساكتة تماما, وسمعت صوت خطوات جوزي بيجري ورايا عشان
يلحقني, وفي لحظة لقيت باب بيت قديم بيتفتح وست عجوزة بتشاورلي عشان أدخل..
ومسافة ما دخلت راحت قافلة الباب تماما, ووقعت ورة الباب من الخوف وفضلت أبكي واترعش, طبطبت عليا برفق
ودخلتني عندها جوة, الست كان البيت بتاعها قديم أوي, كأنه بيت من القرن اللي فات, بيت مبني بالطوب اللبن وصالة البيت قديمة أوي وفيه كنبة من بتوع زمان محطوطة في الصالة وعليها بطانية قديمة, خدتني من ايدي
وقعدتني على الكنبة ودخلت عشان تعملي شاي بس انا شكرتها وجت قعدت جمبي..
كانت ست عجوزة أوي, وشها محفور عليه كمية تجاعيد مشوفتهاش في حياتي, ومع ذلك كانت ابتسامتها تشرح