روايه غزل

 

و انا مش قادر انسى شكلها…. و في الاخر من نصيب شهاب…
صحيح و أنا فاكر ايه شهاب هيسيب الجمال دا كله من غير ما يطمع فيه لنفسه

ياسر و هو بيدخن :
-طب و غزال ايه نظامها

 

طه :
-غزال تربية جدها مش بتخلط بحد يمكن لو مكنتش هند بنت عمها مكنتش هيبقى ليها صحاب و من وقت ما خلصت تعليم و هي مش بتتعامل مع الناس

 

ياسر بصله بخبث و ابتسم :
-طب ايه يا سطي…. مش هي عجباك
و النهاردة مفيش حد في بيت الحسيني و كلهم عندكم علشان موضوع خطوبة اخوك معتز…

 

طه:ايوة و زمانهم وصلوا البيت عندنا كمان بس معتقدش انها ممكن تكون راحت معها مستحيل شهاب يغامر و ياخدها معه

 

ياسر بسرعة
-يبقى هي دي فرصتك يا باشا… غزال لوحدها دلوقتي في البيت… و شهاب مش موجود أنت تروح و تحاول تلطف الجو معها و لو مجاش بالرضا يجي بالغصب

طه بخوف :
-أنت اتهبلت و لا شكلك تقلت العيار… أنت عايزني اعتد’ى عليها دا شهاب ممكن يد”بحني فيها…

ياسر بخوف:و مين هيقوله؟

طه:
-غزال طبعاً اوعي تفتكر ان طيبتها دي تخليها ساذجة لا غزال ممكن في لحظة تتحول و تبقى شرسه لو حست ان حد اذاها و اللي انت بتقوله دا مش اذيه عادية

 

ياسر:أنت حر بس أنت ممكن تعمل اللي يخليها تسكت خالص و كمان تعملك اللي أنت عايزه وقت ما تطلب و تبقى كاسر عنيها و لو وصلت انك تخليها تتنازل عن أي حاجة تملكها مش هتتردد

 

طه بصله بتركيز و ياسر ابتسم و هو بيدخن
-صورها يا طه و ساعتها مش هتقدر ترفع عنيها وسط الخلق و لا حتى أدام نفسها و لا تتكلم مع شهاب

 

طه اخد نفس عميق بتردد مينكرش ان الفكرة عجبته لكن لو شهاب حس باي حاجة وقتها هيقول على نفسه يا رحمن يا رحيم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top