روايه غزل

 

الحج محمود :عيب تقول الكلمة دي أنت تعرف عني كدا

شهاب:لا

الحج محمود؛ طب قولي في ايه بقا

شهاب بحرج :غزال…. أنت عارف اني ماليش في التعامل مع البنات و ماليش خبرة كبيرة
بس أنا…

 

بص هي مش متقبلة وجودي يعني صعبة اوي… انا مجرد ما بدخل الاوضة بتعدل هدومها و تتأكد انها مقفولة كويس… حتى كلامها معايا بحس أنها مش عارفه تاخد راحتها
أنا أول بلمسها بحس انها اتشنجت و مش متقبلة فكرة اني جوزها…

 

الحج محمود بابتسامة:
-طب و ايه يعني يا واد…. أنتم لسه متجوزين و طبيعي تبقى مرتبكه و بعدين غزال بتتكسف اوي مش بتقدر تكون على راحتها مع أي حد بسهولة

 

اسمع مني الكلمتين دول… الحريم ميحبوش الغصبانية و انتم جوازكم جيه بسرعة و اكيد اتوترت اسألني انا عارفها كويس…
خدها و سافروا اي حته لوحدكم عيشوا لكم يومين كدا
و بالهداوة هتلاقيها هي اللي ميهونش عليها زعلك و أنت عارف أنها طيبة

 

و بلاش الغصبانية دي مراتك مش واحدة من الشارع… دلعها… متبصليش كدا دلعها
أنا عايز حفيد قريب بس عايزاه لما يجي… يجي بين اب و أم متفاهمين…. و بعدين اوعي تاذيها فاهم

شهاب ابتسم بحب و ربت على كتفه :
-ماشي يا جدي…. انت عايز مني حاجة دلوقتي  محمود بجدية:لا… خالي بالك عليها

 

غزال كانت واقفه وراء شهاب اللي بيتعدل هدومه و بيجهز نفسه لأنه معزوم على العشاء عند خاله رأفت.
شهاب بص لغزال بجدية:
-متأكدة أنك مش عايزه تيجي معايا؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top