غزال :بس كنت اول ما باكل بطلع اوضتي على طول و بطني بتوجعني و ساعات كنت برجع..
شهاب بدهشة :و ليه كنتي بتاكليه من الأول
غزال :مكنتش ببقا عايزه ازعل جدي لأنه بيحب ياكل الاكل دا و هو لازم يخليني اقعد جنبه و اكل معه كنت باكل حاجة بسيطة و بعدها بقوم
لكن النهاردة لما شميت الريحة بطني قلبت و طلعت
شهاب برفعه حاجب :
-يعني علشان متزعليش جدك تاذي نفسك
غزال ابتسمت بحزن :
-لو لقيت حد يحبني بجد زي جدي عندي استعداد اذاي نفسي لو هو هيكون كويس…
شهاب فضل يبصلها و هي اتكسفت و بصت في الأرض…
بعد الصينية و حطها على التربيزة و قعد جنبها على طرف السرير… اخد الكتاب اللي كانت بتقرا فيه و بص لاسم الرواية
“حبيبي سكر مر”
شهاب :حلوة الرواية دي؟
غزال بابتسامة :تحفه بدوب فيها بجد
شهاب شملها بنظرة هادية و بيقلب في صفحات الرواية بص لدراعها كانت حطت المرهم رجع بص للكتاب
لحد ما الباب خبط قام اخد من نعيمة الينسون و ادالها الاكل..