ساب دراعها و راح فتح درج المكتب و طلع منه كم كتاب
وقف أدام غزال و حط الكتب بين ايدها..
غزال ابتسمت بذهول و هي بتبص له و بدأت تشوف اسامي الكتب
غزال بدهشة:أنت عرفت ازاي أني كنت عايزه الروايات دي….
شهاب :عادي عرفت… المهم عجبوكي؟
غزال؛ اوي….. تعرف إني كنت طلبتهم من قاسم من مدة طويلة… اصل قاسم كان دايما يجيب لي كتب و روايات…. أنت سألته صح؟
شهاب بكدب:اه هو اللي قالي…. المهم انهم عجبوكي…. ياله خديهم و أطلعي
و النقاب دا تظبطيه بعد كدا… مش عايز غير عيونك تبان و ياريت لو خفتيهم
غزال معلقتش على كلامه و لا فهمت قاصده و هي بتقلب في صفحات الكتب بانبهار و سعادة بدون ما ترد
شهاب كان كفاية يشوف اللهفة و السعادة دي في عنيها علشان يكون هو كمان مبسوط.
غزال بعفوية :بجد حلوين اوي يا شهاب… بجد
عارف أنا من زمان بحب اقرأ الروايات اوي… بس كان قاسم هو اللي بيجيبهم ليا، ايه رأيك نقرأ الرواية دي سوا….