و احساس أنها مغصوبة على كل حاجة بتحصل مضايقها و جايز لو قالت له أنها شاكة ان والدته كانت قاصده يمكن يقول انها بتافور او عايزاه توقع بينهم.
قعدت على طرف السرير و بصت لدراعها بعدم رضا… اول مرة تحس انها مبقتش قادرة ترضى بحياتها معاهم بالشكل دا.
جوازهم غصب و هي مش بتحبه و اكيد محبتوش في يوم تلاته بعد جوازهم، اللي بيحصلها من حليمة و اذيتها ليها….
دموعها نزلت على خده ببطي و هي بتبص لايدها…
بصت لشهاب اللي نايم و جنبه على الكمودينو كمادات واضح انه فضل جانبها طول الليل ..
غزال لنفسها بتعب :
-يارب…. يارب أنا مش قادرة … الهمني الصبر اقدر أكمل بيه أو اديني سبب قوي يخليني اكمل معاهم من غير ما حس ان قلبي هيقف من كتر الحزن …. يارب
قامت اخدت هدوم و دخلت تاخد دش و هي بتحاول تخلي ايدها تلمس المياة كانت بتحس بوجع لو لمستها.
خرجت بعد دقايق
و هي بتنشف شعرها….. بصت لشهاب اللي كان قاعد على السرير و مستنياه تخرج
غزال :الحمام فاضي تقدر تدخل….
قعدت أدام التسريحة لقيته وقف وراها بصت لانعكاسه في المراية لقيته بيسحب كرسي و بيقعد وراها… اخد منها الفوطة و بدأ يساعدها و يسرح ليها شعرها