شهاب بص لقاسم و هند اللي كانوا واقفين محتارين بينهم و هم عارفين ان امهم غلطانه لكن خايفين عليها من غضب جدهم
شهاب سابهم و طلع اوضته فتح الباب و دخل قرب منها قعد جانبها و هو متضايق من نفسه
حط ايده على دماغها لكن حس بحرارتها مرتفعه…. فضل يعمل ليها كمدات لوقت طويل و هي بتهلوس و مش في وعيها
حس بالارهاق لكن مرضاش يسيبها و ينام
عدي ساعة و نص كمان لحد ما بدأت تهدا
فتحت عنيها بدون وعي، بصت لشهاب بملامح حزينة مرهقة
شهاب بلهفة:غزال أنتي كويسة… ردي عليا حاجة بتوجعك…
غزال بتخدير و حزن :قلبي… وجعني اوي …
شهاب شدها لحضنه بحماية و خوف كبير جواه و هي نامت بدون وعي او تركيز
مر الوقت و هو كمان نام من التعب و هو حضنها بقوة و تملك مخيف!