روايه غزل

 

 

 

بصتله و سكتت بعد ما أدركت اللي قلته
-انا اسفه… اقصد… متشغلش بالك… ا

شهاب بمقاطعة :
-على فكرة أنا كمان بحب القراءة و اظن اني هبقي مبسوط لو قرينا حاجة سوا..

غزال ابتسمت بارتباك لكن لقيت شهاب بياخد منها موبايلها و بيفتح بيحط فيه شريحة تانية و هي واقفه تتابعه باستغراب
غزال؛
اي دا؟

شهاب قفل الموبيل و بصلها بجدية
:دي شريحة جديدة…. بصي يا غزال و ركزي معايا
الشريحة دي مش متسجل عليها غير رقمي أنا، في اي وقت حسيتي أن في اي حاجة غلط حواليك او حصل اي حاجة مخيفة
خرجتي و حصل اي مشكلة تكلميني عليه و انا هفهم ان في حاجه مش مظبوط و تلقيني عندك

غزال باستغراب:
-مش فاهمة حاجة …. هو حصل حاجة؟

شهاب بجدية :لا أبدا بس دا من سبيل الحماية مش أكتر…. على العموم متقلقيش

غزال:تمام…. انا هطلع بقا

خرجت من المكتب، شهاب قعد على الكرسي بتاعه وراء المكتب و حط رجل على رجل و هو بيفكر في حاجة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top