غزال كانت بتتسحب وبتدخل الاوضة بليل تقعد جنبه و هو نايم تحط في ايده قطعة شكولاته و تطبطب عليه و تقوم تجرى قبل ما يصحى لكنه كان بيبقى صاحي و قاعد مستنيها تيجي تتكلم معه و هو نايم و تهون عليه حزنه
لكن مع الوقت هو اتغير و بدا يكبر و ينضج و يشيلها من حساباته
و هي بطلت تتكلم معه سوا نايم أو صاحي
بصلها و هي نايمة مال عليها يبوسها بهدوء لكنها فتحت عنيها و بصتله عن قرب لكن بدون وعي زقته بعيد عنها بقوة و ضر”بته بالقلم من شدة ارتباكها…
شهاب كان واقف بيحاول يستوعب اللي حصل و أنها مدت ايدها عليه.
صرخت بوجع اول ما مسكها من شعرها و عيونه حمراء مليانه غضب..
شهاب بحدة :أنتِ عارفة لو حد تاني عملها ممكن عمل فيه ايه
دا ولا قطع ايده يخليني اسامحه …. عارفة يعني ايه تمدي ايدك عليا
غزال بوجع :أنا…. انا مكنتش اقصد… سيب شعري بالله عليك بيوجعني… أنا آسفه و الله آسفه… بس أنا مش هقدر اتعامل معاك على انك جوزي… و اللي حصل بينا دا بس علشان تسكتهم مش اكتر لكن أنا مش عايزاه دا يتكرر