روايه غزل

 

 

فات سنين طويلة من وقت ما شافها اخر مرة عمره ما اهتم بشكلها هيكون ازاي

وقف ادامها و مد ايديه تحت دقنها، رفع وشها له.. غزال كانت بتبص له بخوف كبير و حزن مكنتش تتمنى أبدا انها تقف ادامه كدا في يوم من الأيام عمرها ما شافت نفسها مراته.

 

 

شهقت بصدمة و خجل أول ما قرب منها و باسها و هو محاوط خصرها بايده لكن استسلمت لأنها عارفة ان دا اللي المفروض يحصل و بكرا كل العيلة هتيجي تبارك ليهم

تاني يوم الضهر
كانت بتعيط وشها احمر حاسه أنها هتفقد الوعي من الخزن كانت بتبص له و هو نايم، قامت اخدت دش و غيرت هدومها
قعدت على الكنبة و دفنت وشها في المخدة

-أنا بكر”هك يا شهاب بكر”هك…. حتى جسمي بقيت كا”رهه بسببك، يارب خدني… يارب ليه هو يكون نصيبي، استغفر

 

 

الله العظيم… آه يارب خدني و ريحني من اللي انا فيه دلوقتي
بس لا مش هسمح له يقربلي تاني انا سلمته نفسي بس علشان يتأكد و يهدي جدي عمي لكن غير كدا مالوش حاجة عندي.

غمضت عنيها بحزن و هي بتحاول تنام مكانها
بعد نص ساعة تقريباً شهاب صحي على صوت الموبيل بيرن، قام لكن استغرب أنها مش جنبه و شايفها نايمة على الكنبة.

 

اخد موبايله قفله و قام راح ناحيتها، قعد جانبها مد ايده يبعد شعرها الأسود عن وشها، فضل يبصلها و هو ساكت و افتكر حاجة قديمة جدا بينهم

 

 

كان عنده ١٢سنه لما ابوه توفي كان بيحبه جدا و قريب منه اوي لما مات مكنش مصدق و قعد فترة طويلة حزين و مكتئب لكن افتكر وقت ما كانت بتتسحب و تدخل اوضته من وراء امه اللي كانت دايما تزعق لها لو شافتها معه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top