يبدو أن أمريكا رضخت.. تصريحات بشان العملية العسـ.ـكرية التركية

يبدو أن أمريكا رضخت.. تصريحات بشان العملية العسـ.ـكرية التركية

أفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، بأن بلاده تواصلت مع السلطات التركية بشأن إعلان أنقرة عزمها اتخاذ خطوات لإنشاء مناطق آمنة في سوريا.

 

وأشار إلى أن الخارجية الأمريكية وسفارة واشنطن في أنقرة اتصلت مع الجهات التركية المعنية بهذا الشأن. وأردف: “اتصلنا بحلفائنا الأتراك لمعرفة مزيد من التفاصيل عن الاقتراح الذي طرحه الرئيس أردوغان في الأيام الأخيرة بخصوص إنشاء مناطق آمنة جديدة شمالي سوريا”.

وكان أردوغان قد قال: سنبدأ باتخاذ خطوات تتعلق بالجزء المتبقي من الأعمال التي بدأناها لإنشاء مناطق آمنة في عمق 30 كيلومتراً على طول حدودنا الجنوبية مع سوريا.

 

وشدد على أن بلاده تستعد لإطـ.ـلاق عملية عسـ.ـكرية في سوريا، ضد “التنظيمات الإرهابية”، موضحاً أنها ستنطلق بمجرد أن تنهي القوات التركية الاستخباراتية والأمنية استعداداتها.

وتحدثت وسائل إعلامية تركية عن اكتمال الاستعدادات العسـ.ـكرية لبدء عملية عسـ.ـكرية ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في مناطق عديدة محتملة من شمالي سوريا.

 

وقالت صحيفة “يني شفق” التركية، الأربعاء 25 من أيار، إن استعدادات تركيا اكتملت لبدء عملية عسـ.ـكرية خامسة داخل الأراضي السورية، في مناطق محتملة منها تل رفعت، وعين العرب، وعين عيسى، ومنبج.

وأشارت الصحيفة إلى أن مدينة تل رفعت تعتبر إحدى أهم هذه الأهداف في العملية، معتبرة أنها “قاعدة عسـ.ـكرية لحزب العمال الكردستاني (PKK) شمالي حلب”.

 

وعن مدينة عين عرب والمناطق الأخرى قالت الصحيفة التركية إنها تشكل “مصدر عدم استقرار”، إذ تتكرر الهجـ.ـمات منها على نقاط حدودية تركية، ومناطق يسيطر عليها “الجيـ.ـش الوطني السوري” المدعوم من قبل تركيا.

وعن احتمالية تركيز العملية العسـ.ـكرية على مدينة منبج شرقي حلب، قالت الصحيفة إن التقـ.ـديرات التركية تشير لوجود أكثر من ثلاثة آلاف مقـ.ـتل من “PKK” فيها، مشيرة إلى زيادة أعدادهم من وقت لآخر.

كما يوجد في مدينة منبج أحد “مراكز تدريب الطائرات من دون طيار التابعة لحزب العمال” في هذه المنطقة بحسب الصحيفة.

 

ومنذ ساعات الصباح الأولى حلقت الطائرات المُسيرة التركية منذ مساء أمس الأربعاء في أجواء أرياف الحسكة والرقة شمالي سوريا، بالتزامن مع قصـ.ـف مـ.ـدفعي استـ.ـهدف مواقعًا لـ”قـ.ـوات سوريا الديمقراطية” (قسد) والمدعومة أمريكيًا.

وقالت “وكالة هاوار” المُقربة من “قسد” إن قصفًا مدفعيًا مصدره فصائل “الجيـ.ـش الوطني” المدعوم تركيًا استـ.ـهدف مناطق متفرقة من ريف الرقة الغربي منذ مساء أمس، الأربعاء 25 من أيار، ولا يزال مستمرًا.

 

ويأتي التصعيد الأخيرة عقب تزايد الحديث عن معـ.ـركة عسـ.ـكرية تركية مقبلة شمال شرقي سوريا، إذ عزز الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الحديث عن هذه المعركة في في 23 من أيار الحالي، قائلًا إن أن بلاده تعتزم شن عمليات عسـ.ـكرية عند حدود بلاده الجنوبية مع سوريا.

تبع ذلك بيانات متتالية لـ”قسد”، تحدثت فيها عن التحركات العسـ.ـكرية للقـ.ـوات الضامنة لعمليات “خفض التصعيد” شمال شرقي سوريا، واصـ.ـفة إياها بـ”الاعتـ.ـيادية”، في إشارة إلى أن تركيا لا تنوي بدء معركة عسكرية فعليًا.

وتستهدف تركيا منذ مطلع العام الحالي بشكل شبه يومي مواقعًا لـ”قسد”، التي تعتبرها امتدادًا لحزبي “العمال الكردستاني” (PKK) و”الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، المصنفين على قوائم الإرهاب لديها.
عنب بلدي + آرام نيوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top