قصة إسلام أرتور فاغنر القيادي في حزب ألماني المعادي للاسلام

قصة إسلام أرتور فاغنر القيادي في حزب ألماني

كشف السياسي الألماني أرتور فاغنر أنه اعتنق الإسلام بعد زيارته روسيا نهاية عام 2015، وأنه كتم إسلامه ولم يجهر به إلا في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.

موقع “دويتشه فيله” تساءل في تقرير بالخصوص، لماذا اعتنق هذا السياسي الألماني المنتمي إلى حزب ألماني “شعوبي” الإسلام بعدما كان من ألدِّ المعادين له؟ لافتًا إلى أن اعتناق أرتور فاغنر، العضو في حزب “البديل من أجل ألمانيا” للدين الإسلامي وتغيير اسمه إلى أحمد، لا يزال يحظى باهتمام الرأي العام ووسائل الإعلام الألمانية.

وكشف هذا القيادي الألماني السابق في حزب البديل، أنه اتخذ قراره باعتناق الدين الإسلامي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2015 خلال زيارة قام بها إلى روسيا، مُضيفًا أنه تعرَّف هناك على المسلمين “كشعب منفتح وصادق” ما شجَّعه أكثر على هذه الخطوة.
وأسرَّ فاغنر، بحسب موقع “فوكوس” بأنه لم يُبْلِغ أعضاء الحزب بقراره،

 

وكان في حيرة من أمره في كيفية إبلاغ “درياس كالبيتس، رئيس منظمة الحزب اليميني الشعبوي المعادي للإسلام في ولاية براندنبورغ” بالقرار، خصوصًا وأن الأخير من بين الذين يتبنون شعار (الإسلام لا ينتمي إلى ألمانيا)”.

وذكر المصدر أن فاغنر شرح قراره الذي فاجأ الكثيرين، باعتناق الإسلام، ونقلته مجلة “فوكوس” : “من بين الأسباب التي جعلتني أعتنق الإسلام التغييرات التي طرأت على الكنيسة، ولم تعد تنسجم مع قناعاتي: موقفهم من حزب البديل من أجل ألمانيا، وزواج المثليين ومشاركة القساوسة في احتفالات المثليين (يوم كريستوفر) ببرلين”.

من جانب آخر، أكد السياسي الألماني لصحيفة “تاغيس شبيغل” أنه لم يتعرَّض بسبب إسلامه، إلى ضغوط من أجل دفعه إلى الانسحاب أو الاستقالة من قيادة الحزب، فيما قال دانييل فريسه، المتحدث باسم حزب البديل من أجل ألمانيا معلِّقًا على إسلام فاغنر: “لا أعتقد أن ذلك يعد مشكلة عند أغلبية أعضاء الحزب”، لافِتًا إلى وجود أعضاء مسلمين في الحزب.

قال : 28 عام وأنا أبحث عن خالقي ووجدت الجواب في الإسلام
سأله المذيع : وما هو الجواب
قال : في الإسلام عرفت أنني (عبد الله ) وأن الله وحده هو الذي يقرر بشأني ، فهمت كم أن الله حقاً قدير ، كنت أنتمي إلى ثلاثة كنائس وكنت ناشطاً ولكن أنا أسف ، أنا اليوم عبد الله ولا أؤمن بما تقوله الكنيسة وقد قرأت القرأن قبل إسلامي وكنت حقاً أشعر أن القرأن معي وقريب مني ، حملت القران معي في الطائرة وأصبح جزء من حياتي

طُلب منه فتح المصحف وقرأة القرأن لإحراجه لأنه لم يتعلم اللغة العربية ففتح المصحف وقرأ الترجمة الألمانية لمعاني القرأن وقال سأتعلم اللغة العربية لأني أشعر انها لغة قريبة مني وسأقرأ القرأن لأنه يشعرني بعلاقة خاصة مع الله
ارتور فاغنر الذي غيّر اسمه بعد الإسلام إلى أحمد أصبح من المعارضين علانية لموقف الكنيسة من زواج المـثلـيين مؤكداً أن المـثلـية شـذوذ يخالف الفطرة والعقيدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top