مصيبة حقيقة وخسارة كبيرة للقـ.ـوات الروسية اليوم في أوكرانيا اليك التفاصيل

بعد أن تجدد القـ.ـتال خلال الأيام القليلة الماضية بأنحاء جزيرة الثعبان الاستراتيجية في البحر الأسود، أعلنت أوكرانيا أنها ألحقت أضراراً بسفينة لوجستية تابعة للبحرية الروسية بالقرب من الجزيرة الصغيرة المهمة.

دخان يتصاعد من جزيرة الثعبان
وقال سيرهي براتتشوك، المتحدث باسم الإدارة العسكرية الإقليمية في أوديسا: “بفضل أفعال بحارتنا، اشتعـ.ـلت النيـ.ـران في سفينة الدعم فسيفولود بوبروف، وهي من أحدث سفن الأسطول الروسي”.

فيما أظهرت صور الأقمار الصناعية التي نشرتها شركة “ماكسار”، وهي شركة خاصة مقرها الولايات المتحدة، آثار ما قالت إنها هجـ.ـمات صـ.ـاروخيـ.ـة محتملة على سفينة إنزال روسية من طراز سيرنا بالقرب من الجزيرة القريبة من الحدود البحرية بين أوكرانيا ورومانيا.

وأظهرت الصور أيضاً أضراراً لحقت ببعض المباني على الجزيرة.
وفي وقتٍ سابق من شهر أبريل/نيسان الفائت، شهدت الجزيرة الاستراتيجية انتصارات عدّة للقوات الأوكرانية على القـ.ـوات الروسية التي تحاول اقتحـ.ـامها والسيطرة عليها بشكل كامل.

أهمية جزيرة الثعبان
تعتبر جزيرة الثعبان الصغيرة منطقة استراتيجية في البحر الأسود، تسمح بتشكيل تهـ.ـديدات خطيـ.ـرة ومكشوفة في الوقت نفسه، إذ يوفر موقعها الذي تبلغ مساحته هكتارات قليلة، منصة إطـ.ـلاق خطـ.ـيرة في كل مكان حولها، كما تسمح نظرياً بضـ.ـرب كل الساحل الأوكراني.

وتقع على مسافة نحو 50 كلم من مصب نهر الدانوب، أحد الأنهار الرئيسية في أوروبا والطريق التجاري المهم، وعلى مسافة حوالي 100 كلم من مدينة أوديسا.

كما تقع أعلى مسافة أقل من 200 كيلومتر من ميناء كونستانتا الروماني الرئيسي، و300 كيلومتر من القاعدة الروسية الرئيسية في شبه جزيرة القرم في سيفاستوبول، التي ضمتها روسيا إلى أراضيها عام 2014.

إلى ذلك، توفر تلك الجزيرة التي لا تزال القوات الأوكرانية تسيطر عليها، في أوقات السلم، نطاقاً بحرياً واسعاً وتتمتع بثروات طبيعية وخصوصاً مواد نفطية.

وكانت جزيرة الثعبان أو ما تسمى كذلك بجزيرة “الأفعى”، قد تحولت إلى رمز للمقاومة الأوكرانية منذ اليوم الأول للعملية العسـ.ـكرية الروسـ.ـية التي انطلقت في 24 فبراير/شباط الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top