قصة الانترنت كاملة

واستطعتُ جمع المبلغ مِن مصروف البيت وفعلتُ كما طلبَ منّي. وكنت في كلّ مرة أسأله عن دور احمد في هذه العمليّة الإبتزازيّة أو أطلب التكلّم معه، كان يُغيّر الحديث. وأصبحتُ أدفع له كلّ شهر حتى طلبَ المزيد.

 

 

عندها علِمتُ أنّني لن أستطيع المواصلة، خاصة أنّه أكّدَ لي أنّه سيظلّ يعيش مِن مالي حتى آخر أيّامه.

ولم أعد قادرة على النوم أو الأكل مِن خوفي أن يأتي أوّل الشهر أي استحقاق الدفع. وكان جميل مشغول البال لا يدري كيف يُخفّف عنّي خاصة أنّه كان يجهل سبب حالتي.

 

 

لِذّا قرّرَ زوجي أن يصطحبني إلى فندق في الجبل آملاً أن أشعر بتحسّن، ولكنّه لم يكن يعلم مدى أسفي وشعوري بالذنب تجاهه وتجاه الذي يحصل وسيحصل عندما لن أتمكّن مِن إسكات المبتزّ. وعندما وصلنا الفندق، جلستُ على السرير وبدأتُ بالبكاء كالطفلة. وأخذَني جميل بين ذراعَيه وبدأ يُواسيني، وطلبَ منّي وباصرار أن أقول له عن سبب حزني العميق. عندها قلتُ
يتبع ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top