قصة الانترنت كاملة

والتعب. حاولتُ إقناعه بتخفيف وتيرة عمله، ولكنّه بقيَ مصرًّا على المتابعة بسبب ترقية كان يطمح إليها. وبالمقابل، كان ياسر يعمل في منزله كعَميل بورصة ويتفرّغ لي حين أشاء.

وذات يوم، فتحنا الفيديو واستطعتُ رؤية ياسر أمامي، وشعرتُ وكأنّه بِجانبي وأنّ لا شيء يفصل بيننا سوى شاشة الحاسوب.

 

وبعد عدّة لقاءات على الفيديو، طلبَ منّي ياسر أن أرتدي ثيابًا أكثر إغراء. في البدء، جابهتُه برفض قاطع ولكنّه عرف كيف يُقنعني:
ـ وما الضرر في ذلك؟ إسمعي حبيبتي… أنا رجل ناضج ولستُ مراهقًا يكتفي ببضعة سطور… أحبّكِ وأريدكِ بكلّ جوارحي… لن يراكِ

 

أحدٌ سواي وأعتقد أنّنا أصبحنا مقرّبين كفاية لذلك… لا أستطيع إجباركِ على شيء، ولكن إعلمي أنّني بدأتُ أملّ مِن الأحاديث.

خفتُ أن أخسره وأن يجد أحدًا أكثر جرأة منّي، فقبلتُ أن أرتدي قميص نوم شفاف. وسُرَّ احمد جدًّا وهنّأني على مدى حبّي له. وظنَنتُ

 

أنّه سيكتفي بذلك. ولكن سرعان ما تزايدَت الطلبات، حتى وصل الأمر بي إلى أن أريه جسدي مِن دون أي شيء عليه.

كيف فعلتُ ذلك؟ ربّما لأنّني كنتُ أثق بذلك الرجل الذي لم يطلب حتى أن يراني شخصّيًا، لأنّه وحسب قوله لم يكن يُريد أن يدفعَني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top