كنت مترمطه فى مسح البيت وهدومى كلها ميه وجسمى بيرتعش من برد الشتا إلى بينخر العضم ومراة ابويا الله يسامحها قاعده قدام البيت مستقبله شمس باهته تخللت الغيمات الرماديه وعماله تضحك من إلى رايح والى جاى،
عضم ضهرى مش حاسه بيه، يوم تانى بايخ فى تاريخ حياتى البائسه.
فجأه صوت مراة ابويا اختفى وعلى باب البيت وقف شاب جميل ووراه يجى خمس شبان وبنت كلهم آيه فى الجمال
لبسهم انيق جدآ، بناطيل ضيقه وجزم سودة ورماديه بياقة عنق طويله، بالطو طويل تحت الركبه ازرق لامع تحته قميص احمر
كوفيه لبنيه وشعر ناعم طويل، ساعات كلها ماركات وكل واحد فيهم فى ايده خاتم مختلف تحس انهم مش من العالم
بتاعنا
انا وقفت فى مكانى متخشبه كأنى بتفرج على فيلم أجنبى
مرآة ابويا واقفه وراهم مبلمه مش عارفه تتكلم وانا رحيتهم الجميله عملتلى دماغ
