فضلت أبص للحارس ومترددة أرجع لا يكونوا إتهموني بسرقة حاجة وأنا معملتش كدا ، وكمان كرامتي نقحت عليا شوية بس قولت ربما خير ! ليه مروحش وأشوفه هيقول إيه
إيديا كانت بتترعش وأنا بشيل شنطتي وبمشي ورا الحارس لحد ما وصلنا الفيلا ، بعد ما أنا دخلت قفل ورايا البوابة وشاورلي بإيده ع البوابة الداخلية وقالي إن فريد بيه مستنيني جوا ، مشيت خطوات مترددة لحد ما دخلت
لقيت الخدامين واقفين صف وفريد بيه قاعد وواقفة جمبه المشرفة ، بصيتله بإستغراب لقيته قال بعد خمس ثواني رد بصوت تقيل كدا : أنا هنا صاحب الفيلا ، لحد ما والدي ووالدتي يرجعوا أنا اللي اقول هنا مين يمشي ومين
ميمشيش ، اللي حصل من المشرفة دا مش هيتكرر تاني وهيتخصملها من مرتبها عليه لإن الصنية وقعت منك بدون قصد
بس بحذرك إنتي كمان تخلي بالك بعد كدا ، زي ما قدرتك قدريني وقدري شغلك
