روايه عواد

انظري يا تقى لما فعلوه بوجهي ، كانت التسلخات تملىء وجه عواد وكأنه صب عليه قارورة زيت مغلية ،
لقد علقوني من قدمي يا أختي مثل بقرة في محل جزارة،

 

اقسم يا أمي بأني صرخت مثل الذي لسعه عقرب ،
لكني لم أشك ولو للحظه في تقى ،

 

أولاد الحرام ربنا يكفينا شرهم ، قالت أم عواد ،
صرخت تقى بنبره غاضبه، لكن أولاد الحرام أولئك هم من يسيرون الدولة ،

هم من ينصبون ويعزلون ، اولاد الحرام يتحكمون حتى في قطرة الماء الملوثة التي نشربها ،
هم من ينوبون عنا في البرلمان ويتحدثون بصوتنا المسروق ،

هم من يتغوطون علينا فهل نكتفي بأن نكون مبولة؟
أنا لن أمسح براز أحد بعد اليوم يا أماه ،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top