انظري يا تقى لما فعلوه بوجهي ، كانت التسلخات تملىء وجه عواد وكأنه صب عليه قارورة زيت مغلية ،
لقد علقوني من قدمي يا أختي مثل بقرة في محل جزارة،
اقسم يا أمي بأني صرخت مثل الذي لسعه عقرب ،
لكني لم أشك ولو للحظه في تقى ،
أولاد الحرام ربنا يكفينا شرهم ، قالت أم عواد ،
صرخت تقى بنبره غاضبه، لكن أولاد الحرام أولئك هم من يسيرون الدولة ،
هم من ينصبون ويعزلون ، اولاد الحرام يتحكمون حتى في قطرة الماء الملوثة التي نشربها ،
هم من ينوبون عنا في البرلمان ويتحدثون بصوتنا المسروق ،
هم من يتغوطون علينا فهل نكتفي بأن نكون مبولة؟
أنا لن أمسح براز أحد بعد اليوم يا أماه ،