روايه حياه وادم

في شقه فالقاهرة من قلب ضواحيها
تدخل فاتن لغرفة نوم ابنتها الصغرى وتفتح ستائر غرفتها وهى تقيظها

 

 

 

 

 


فاتن وهى تفتح الستائر :يا يويو اصحى ..يلا عشان الفطار

لتدخل اشعة الشمس الذهبية الغرفة لتداعب وجهها وتزعجها

 

 



حياة بتذمر وهى تغطى وجهها بالغطاء :ياماما سيبينى شوية

فاتن وهى تتجه نحو الباب: يلا يابت قومى على مصحى اختك قووومى

 

 


وتتركها وتخرج لتعود حياة لنومها ولم تستطيع النوم وتعتدل فجلستها بتذمر

حياة بضجر: الواحد ميعرفش ينام شوية فالبيت ده

 

 



وتقوم من سريرها بتذمر
وتخرج وهى تفرك عيونها بتعب لتصدم باختها…

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top