مصطفي قفل بوابة البيت وطلع علي الشقه ودخل علي الاوضه براحه لقاها واقفه في البلكونه : احم حبيبي واقفه كدا ليه ؟
” ليلي دموعها نزلت بصمت وضهرها ليه ومتكلمتش ولا حرف ”
مصطفي قرب منها وحط ايده علي كتفها : مبترديش عليا ليه يا ليلي ؟
ليلي بصتله بوشها الاحمر من شدة العياط وقالت بصوت مبحوح : الساعه كام معاك يا ابو سلمي
مصطفي اتنهد : كنت مخنوق شويه من ضغط الشغل واخدت بعضي انا وغالب وجمال وروحنا راس البر شويه وجينا
ليلي بنفعال : في حاجه اسمهااا موبايل في حاجه اسمها رسااااله في حاجه اسمها اطمن الست اللي متجوزها مش اخد بعضي
واروح اتفسح واتبسط وهي تولع بجاز تسيبني من 9 الصبح ل 3 الفجر معرفش فينك وانا ميته من قلقي وخوفي عليك دا اسمهه ايه يا دكتور ” وخبتطه في صدره ”
مصطفي بصلها وسكت ثواني بعدين اتكلم : هو انا كنت بايت برا البيت ما انا رجعت قبل الصبح اهوو وفعلا كنت مضغوط ومحتاج