رواية حور ويونس

سكتت.. و هزيت راسي بموافقه ظاهرية مش من قلبي ولا حتي عقلي موافق عليها…
وكأن شخص أسمه اليأس اتمكن من كل خلية فيا وبيقولي كده كده الفرح مش مكتوبلك…

مهانش عليه حتي يقولي اوصلك في طريقي ولا حتي فكر يقولي معاكي يكفيكي ولا لا.. وكأن كل كلمة قرأتها بنت بعمر 19 سنه في روايات وكتب كدبة… وكأن الفارس اللي هيخاف عليكي من عيون الناس ده مستحيل يكون فيه منه نسخه ولو حتي قريب من الخيال…

وصلت للجامعه واديت للسواق اخر مبلغ معايا وانا بفكر ازاي هروح تاني… اول يوم دراسه في أول سنة جامعيه مليش اصحاب.. معرفش حد يديني المبلغ اللي هروح بيه…

أطلب منه!! و هو ليه مسألنيش.. ليه مخافش عليا.. وهو عارف اني واحدة هربانه من أهل ابويا وجريت لبيت صاحبة امي من زمان… هربت لبيته…
قعدت في المدرج عشان أول محاضرة ليا في حياتي الجامعيه… سألت بنت جمبي علي جدول المحاضرات.. فتحت تليفونها ومسكته وانا عنيا بتدور علي أسمه

بين الدكاترة ولكنه مكانش منهم…
أربع محاضرات بين كل واحده فاصل نص ساعه و ناس جديدة حواليا حتي هما أغراب عن بعض بس كل واحد منهم بدأ يجرب يكون صداقات ويتعرفوا علي بعض… و

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top