قدميها إلى أحضانها بخوف وتبكى بقوة ولكنها بمجرد أن رأت حياة حتى قامت وجرت إلى أحضانها تبكى بشدة وتنهدت بخوف : أنا آسفة أنى عملت كده فى حور بس غصب عنى يا طنط حياة ماما كانت هتموتنى أنا كنت جايه اقولك على كل حاجه بس خوفت منك
ومش فاكرة أى إللى حصلى ولما صحيت ولاقيت نفسى كده خوفت اكتر بس لما جيتى اطمينت أخرجتها حياة بخفة من أحضانها ومسكت يدها ودلفت بها إلى غرفة حور وبمجرد أن لمحتها حور حتى سقطت من عيونها الدموع لترتمى قمر فى أحضان حور المتعبة
بعشق وقوة لتهتف قمر بأسف: سمحينى يا حور غصب عنى يا حبيبتى أنتى كويسة خوفت عليكى قوى تنهدت حور بجانب أذنها وردفت بحب : أنا كويسة يا قمر ما تخافيش تعبانه شوية بس .. تركت حياة حور وقمر سويا ودلفت إلى غرفتها وأخرجت الشنط
الخاصة بالسفر لتضع فيها ملابسها هى وابنتها ليتركوا ذلك البيت إلى الأبد ولكنها وهى تجمع ملابسها رأت صورها هى ورفعت جلست بتعب على السرير والتقطت صور عرسهم وأخذت تتحسس وجهه رفعت بعشق والدموع تنهمر على الصورة بقوة وتنهدت