رواية الروابط المقدسة الفصل التاسع والعاشر نيوز ميديا

: وحشتينى !!؟

قالها رفعت بكل معانى إلا شئ والاستخفاف كان يعلم أنها تعشقه حد السحر لو لم تكن تعشقه كل ذلك لكانت ميته الآن من كثرة الانتظار ولكنها أمانت بحبها لرفعت وسارت فى طريق الانتقام حتى تستعيد عشقها مرة أخرى أو بالأحرى عشقها النابع من قلبها هى

 

 

فقط ركضت نوارة إليه كطفلة صغيرة رأت أبيها بعد غياب طويل لترتمى فى أحضانه بكل شوق العالم وهى تربط على ضهره وكله بحنان العوالم وهتفت وهى فى أحضانه بهيام : وحشتينى يا قلب نوارة ظلت تستنشق رائحته المحببه لقلبها وكلها أما هو فعل ما لا

 

 

يخطر على بشري لعب على عشقها له أراد أن يؤكد مقولة ” ومن الحب ما قـtـل ” أراد رفعت قتلها بالحب مثلما قتلت هى حب عُمره أمام عيونه و أبعدت حياة عن ناظريه ربط على ضهرها بخفة وبرود أخرجها من أحضانه بخفة وتنهد وهتف بنبرة رجولية هادئه: جيتلك

 

 

يا بنت الدسوقى اهو جيت وسيبت كل حاجه ورايا ومقدميش غيرك أى رأيك لم يكمل حملته حتى التهمت نوارة شفتها بشغف وقوة أما هو مسك شعرها بقوة وأبعدها عنه بقسوة وهو يلهث أمامها بغضب وعيونه تتطاير منها الغضب تألمت نوارة من مسكت رفعت

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top