رواية حكاية سجده الفصل الثاني والثالث

طلعت البيت مع الحج صاحب التاكسى ولما دخلته حسيت بالدفئ وعيلته ( مراته وبنته ) استقبلونى احسن أستقبال ،،هما فى البداية استغربو وانا حسيت بالاحراج وبعدين اتعاملو معايا كأنهم يعرفونى بقالهم سنين وبنته اخدتنى اوضتها وقالتلى بحب: اعتبرى الاوضة

 

 

اوضتك هطلعلك حاجة تلبسيها عشان تنامى مرتاحة.
ابتسمتلها وقولت بحرج: لا شكرا انا هنام باللى عليا كفاية انك هتنيمينى فى اوضتك .

 

 

ابتسمت وقالتلى: هو انتى اسمك ايه

رديت بهدوء: سجدة.
قعدتنى وقعدت جمبى وهى ماسكة ايدى وبتقولى بطيبه: بصى ياسجدة عيزاكى تتطمنى لان بابا مش هيدخل حد بيته الا لما يبقا

 

 

متأكد انه ابن حلال وبعدين عمر ماهتعمل خير فى حد ويردهولك شر ،فاحنا بنتعامل على الاساس دة وانتى شكلك بت حلال.
قولتلها بدموع: انا حقيقى مقطوعة من شجرة وماليش ضهر والدك الله يكرمه استقبلنى فى بيته من غير مايشك فيا لحظة بجد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top