بعد الفرح بأسبوع نزلت تحت لحماتها، فقالت: ازيك يا ماما
حماتها: الحمد لله، بعد كدا تنزلي بدري مش هنفضل مستنين جنابك للضهر
حنين باستغراب: ضهر إيه الساعة لسه تسعة، ويدوب روقت شقتي ونزلت يا حماتي
حماتها: لأ بصي يا حبيبتي أنتِ هنا تعملي اللي أقولك عليه وماتجادليش، العيشة اللي عيشتيها في بيت أبوكِ تختلف عننا كل بيت وله
أسلوب حياة ماشي عليه
واحنا لينا أسلوب ماشيين عليه، وجنابك تتبعي قوانين البيت دا
الساعة سبعة تنزلي عشان تجهزي الفطار لسلايفك عشان يلحقوا يروحوا شغلهم، وبعدها تروقي الشقة هنا وتغسلي أي هدوم ولا
مواعين
ومش هتطلعي شقتك غير بعد لما نتعشى وتغسلي المواعين وتروقي البيت فاهمه؟
حنين بضيق: فاهمه يا حماتي
