ركضت نحو والدها وطبعت قُبلة على رأسه ثم طبعت مثلها على خدّ والدتها قائلة وهي تخرج:-
_ربنا يخليكم ليا، يلا سلام ومتنسوش تدعولي..
ابتسم والداها وقالت والدتها:-
_مش ببطل والله يا بنتي ربنا يسترك ويهديك كمان وكمان ويحققلك ما تتمني..
_ربنا يصلح حالها وينور طريقها يارب..
بينما غصون وقفت أمام إحدى العربات الخشبية الموضوعة على ناصية أحد الشوارع وقالت بإبتسامة عريضة :-
_صباح الخير يا شيف أمينة.
_يا صباح الورد على غصون الورد، أيه يا غصغص عاش من شافك يا أوختي أيه كبرتي علينا ولا أيه.
_أمينة الحرمية خلي قلبك أبيض يا بت إنتِ عارفة إللي أختك كانت فيه..