كده ماوقفتش مقاومة، جسمي كان بينتفض كإني عصفور مدبوح بينازع.
لمحت الفستان جنبي، فبدأت مقاومتي تزيد، صفعة كمان كانت كفيلة تسرق وعيي، كنت شبه شايفة وواعية، بس حاسه بكل حاجة،
مابقتش قادرة على المقاومة، حاسه بطعم الدم في شفايفي، وإيديه أشواك بتنتهك جسمي، بدأ عقلي الباطن ياخدني لدنيا تانية، معالم الأوضة اختفت من حوليا، شايفه نفسي قاعدة في صالة بيتنا في حِجر أمي وأزهار قاعدة جنبها وسانده راسها على كتفها،
سامعة ضحكهم في وداني، شايفة نفسي طفلة بضفاير بتجري وسط الأرض ورا الفراشات، فجأة حسيت بألم فوق طاقة احتمالي، صرخت باللي باقي من قوتي ولقيت عقدة لساني بتتفك، كنت بصرخ وأقول “إل إلحقيني يا أزهااااار”، دي آخر حاجة فكراها، أعتقد
فقدت الوعي من شدة الألم والخوف، فقت على ضربات خفيفة على وشي، كان عندي أمل لما أفتح عيوني اكتشف إن ده كله كان كابوس لقيتني في نفس الأوضة، كانت واقفة جنب السرير وبتفوقني واحدة معرفهاش، أول مافتحت عيوني كانت بصالي بخوف