باب بيتقفل، بصيت حوليا مذهولة بحاول أستوعب أنا فين!
أوضة غريبة حسيت حيطانها بتطبق على نفسي، قفل الباب ولقيته بيقرب مني بابتسامة صفرا، أطرافي بردت وجسمي بدأ يرتجف،
وكل ما يقرب خطوة أرجع عشرة، ضحك وقال “خلصينا مش ناقصة دلال أهلك مستنين المنديل”، سمعت الجملة دي وزاد رعبي، عيني كانت بتطوف في الأوضة بهلع بتدور على أي حاجة تنقذني، لمحت طبق فاكهة حاطينه جنب العشا وفيه سكينة، وعشان حجمي
صغير بالنسبة ليه وطيت من تحت إيديه وجريت ع السكينة، ماكنتش عارفة أنطق، مسكتها على رقبتي وعيني بتهدده إني هموِّت نفسي لو قربلي، لقيته مش هامه وبيقربلي فوجهتها ناحيته بإيدين مترددة وخايفة وهددته، كنت فاكره إنها كفاية وهتقدر تحميني،
بس جسمي الهزيل خانني تحت تأثير الهلع، هجم عليا وقدر ياخد السكينة مني، رفعني ورماني على السرير، كنت بصرخ وبضربه بإيديا ورجليا بكل قوتي ، ضربة منهم جت جامدة فاتحول لوحش، شتمني وفضل يضربني على وشي لحد ما بقيت شبه فاقده للوعي، ورغم