مولعة، طول الوقت قلبي مفزوع، ماكفاهمش إللي عملوه في أزهار قرروا يموِّتوني بالحيا!
رجعت من المقابر في يوم لقيت فستان أبيض في أوضتي، قرروا يجوزوني صغيرة عشان ماجيبلهمش العار زي أختي، هيجوزوني
لواحد ضِعف عمري ومتجوز!
محدش سألني عن رأيي، في عيلتنا البنت لا ليها رأي ولا كلمة ولا معتبرينها فرد عايش وسطهم من الأساس!
كنت مسلوبة الإرادة، مابقاش فيا نفس أعافر، لبسوني الكفن ومسكوا إيدي يمضوا بيها على قسيمة جواز طفلة!
زفوني لبيته، وأنا ولا سامعة ولا شايفة، جسم ماشي بروح مدفونة تحت التراب، كنت سامعة في وداني صوت أزهار وهي بتقولي “إوعي بعد ما أموت تسمحيلهم يتحكموا في مصيرك زي ما عملوا فيا”، هي قالتلي قبل كده إن إللي يموتله غالي كإنه عايش مبتور
بعاهة، بموتها أنا مابقتش بعاهة أنا بقيت ميتة، طاب هو فيه ميت بيعافر أو يتحكم في
مصيره!!!!
كنت ماشية معاهم في زفتي مسلوبة الإرادة، عايشة مع نفسي عالم تاني لا شيفاهم فيه ولا سمعاهم، مافقتش غير لما سمعت خبطة