رواية ورد الفصل الرابع والخامس والسادس نيوز ميديا

أبقى أم من الأساس!
عشان كده حوشت ورحت من وراهم لصيدلية واشتريت برشام منع الحمل، خبيته وبقيت آخد منه، الوحيدة إللي كشفت مكانه هي فاطمة ولما عرفت حفظت سري، زي ما حفظت سر أزهار لما حكيتلها عنه، قلبها اتوجع عليها وشايفة زيي إنهم ظلموها وظلموني

 

أيامي بقت شبه بعضها، وكل يوم بيمر ببقى أقوى، شخصيتي بتتحول من غير ما أحس، ماكنتش بعرف أنام طول الليل بسبب الكوابيس، كل ليلة أصرخ وأقوم مفزوعة، ممتنة للكوابيس دي عشان بسببها مابقاش بينام جنبي؛ عشان بفزعه بصراخي بالليل.

 

ماكنتش بروح أي زيارات لأهلي ولا هم بيجوا، كإنهم ماصدقوا رموني! ماروحتش غير مرة ومعايا فاطمة، لميت كل حاجتي وحاجة أزهار في صندوق وأخدتهم على بيتي من غير ما أكلم حد ولا أحتك بيهم وهم تجنبوني كإنهم خايفين أنفجر في وشهم!

 

 

كنت بعتبر أهلي هم أمي وأختي وفاطمة بس، أمي وأختي كنت دايماً بزور قبرهم وفاطمة بقت هي إللي مهونة عليا مرارة أيامي.
مرت سنة وكل يوم النار كانت بتزيد جوه قلبي، خصوصاً بعد ما قريت لأول مرة جوابات عزت لأزهار وافتكرت فرحتها بيهم والأحلام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top