رواية ورد الاول والثاني والثالث نيوز ميديا

روّحنا وكنت براقبها وساكته لحد ما جينا ننام بالليل، مقدرتش أسكت أكتر، خرجت عن صمتي وسألتها عن إللي شقلب حالها كده، ابتسمت وعيونها لمعت وهي بتقول ” معرفش يا وردي، بس أنا ببقى حاسه إني عاوزة أشوفه طول الوقت، ولما بشوفه بحس إني

\

مبسوطة أوي ومطمنة” اتعدلت من نومتها وكملت” عارفة يا ورد، اللي تمـoت أمه ولا أبوه بيبقى زي اللي اتبتر عضو من جسمه ولا بقى عنده عاهه، أنا حاسه بكده من يوم ما أمي ماتت لحد ما شفته واتحول إحساسي لفرحة المبتور ده لما يركبوله عضو صناعي،

 

صحيح عمره ما هيعوضه عن العضو إللي راح، بس هيساعده يكمل باقي حياته وهو حاسس إنه زي باقي البشر الطبيعين، بت يا ورد”
رديت بهدوء” نعم؟ ” زادت لمعة عيونها ولون الورد في خدودها وهي بتقول” شكله كده هو ده الحب “.

 

وكإنها بجملتها دي ادت التصريح للقصة عشان تبدأ، قصة حب
” أزهار وعزت”، محدش عرف غيري أنا وفتحية، كنا شاهدين على قصتهم، لما يجي الصعيد، قعدة العصاري إللي كنا بنقعدها سوا في

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top