رواية ورد الاول والثاني والثالث نيوز ميديا

أول ما شافته وهو كمان ابتسملها وقال “لو أعرف إن هي إللي كلمتيني عنها كان زماني طلعتلكم من أول الفرح” استغربت فتحية وسألت “وه، انتوا تعرفوا بعض؟” ولإن أزهار واقفة ساكته رديت أنا وقولتلها إنه فتحلنا الباب لما وصلنا.

 

أزهار أخيراً نطقت وسألته عن الجامعة، كان مستغرب لهجتها، فضل يشرحلها بالتفصيل، ده حكالها عن تاريخ الجامعة من أوله، كإنه ماكنش عاوز الكلام يخلص، وأزهار بتسمعه باهتمام والابتسامة مافارقتهاش، لحد ما فتحية حست بحد جاي فأخدتنا ودخلنا البيت

 

بسرعة، لما رجعنا للبنات أزهار كانت غريبة، عمرها ماقامت ترقص في فرح، لقيتها قايمة ترقص مع البنات، كانت مبسوطة أوي، كنت فرحانة للفرحة إللي باينة في عيونها بس كان منغص عليا الفرح إحساس خوف جوايا معرفش سببه!

 

بعد ما روحنا كنت حاسه بأزهار صاحية طول الليل جنبي، ماكنتش فاهمة إللي جرالها ولا عارفة أفسر الإحساس إللي يخليها مبسوطة وكلها حيوية ونشاط كده، كانت بتمشي في الدار طول النهار تغني، وكل ما مراة أبويا تضايقها مش زي العادة مابتردش!

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top