بيحاول يفتح الباب، كان بيبصلها بانبهار وواقف ساكت، حتى إيديه إللي كانت بتحاول ارتخت، بصيت لأزهار لقيتها هي كمان بتبصله، كإن في حوار بيدور بين عيونهم، خفت حد يجي ويشوفنا فقلت “هتفتحلنا الباب ولا لا يا أستاذ؟” قطعت حديث عيونهم فانتبهلي
واعتذر بعدين فتحلنا، دخلنا وبعد خطوتين لقيت أزهار بتلف وتبصله وهو واقف بيتأملها ومبتسم بثقة كإنه كان متأكد إنها هتلف وتبصله!
سحبتها من إيديها وأنا بقول “يلا يا أزهار لحسن حد يشوفنا”، دخلنا المكان إللي فيه البنات، وطول الوقت أزهار قاعدة سرحانة
وعينيها ع الباب، كإن صابها سـhر!
بعد ما فتحية خلصت رقص جت وهمستلها “أني لسه عند وعدي، ابن خالي بيدرس في جامعة القاهرة شوية كده لما الرجل تخف هاخدك تشوفيه ورا البيت وتسأليه في إللي إنتِ عوزاه”
ابتسمتلها أزهار وهزت راسها من غير كلام، قربت منها وهمست “إنت كويسة؟” طبطبت على كتفي وقالت وهي مبتسمة “زي الورد”، شوية وشاورتلنا فتحية ومن غير ما حد يحس بينا قمنا وراها، روحنا ورا البيت، كان واقف مستني في نفس المكان، ابتسمت أزهار