إللي يجرالي، ماغلطتش إني حبيت لكن عبرت عن حبي غلط واتحججت بإن ده الحب، أنا استحق يا وردي أستحق، اوعديني لو مت بحاجتين، الأولى إنك مش هتجيبي سيرة عزت والتانية إنك هتحققي حلمنا وتمشي من هنا ” سكت فقالت “اوعديني دلوقتي يا ورد”
قلت بصوت مكسور” هتعيشي يا أزهار هتعيشي ” سكت شوية وبعدين قلت” حضنك وحشني أوي، أنا نفسي أترمي في حضنك”
بعدها سكتنا، بس نحيب بكانا شق سكون الليل لحد الفجر.
تاني يوم جدي جمع أعمامي في المندرة، وأبويا كان قاعد وسطهم بنفس الحالة، من يوم ما عرف وهو مابينطقش ولا بيتدخل، كإنها مش بنته!
استخبيت ورا الشباك عشان أسمع حكمهم، دقات قلبي كانت طبول صوتها عالي مخليني مش قادرة أسمع أي حاجة حوليا، كنت
بطبطب على قلبي بهدوء عشان يسكت ويهدا، لمحت ممدوح داخل المندرة فندهتله، بصلي، ماقدرتش أنطق بس عيوني كانت بتترجاه يرحمني ويرحمها من الموت، فضل باصصلي بنظرات مش مفهومة وبعدين سابني ودخل، فضلت سمعاهم من ورا الشباك،