رواية ورد الاول والثاني والثالث نيوز ميديا

ماعرفهاش ولا تلزمني، دي تستحق الموت”
قـtـل آخر أمل جوايا وسابني ومشي، مابقاش في إيديا حاجة أعملها، اتحرمت من حضنها، بقيت كل يوم بالليل أروحلها وأقعد جنب الباب، نفضل نحكي ذكرياتنا زي ماكنا بنحكيها في الأرض ساعة العصاري، وكل ماتسأل عن عزت أغير الموضوع، كدبت عليها وقولتلها

 

إن فتحية كلمته وقالها إنه هيلحقها، أنا فعلاً رحت لفتحية أكتر مرة واتحايلت عليها بس ماكنش عندها غير نفس الرد، حاولت أهرّب أزهار بس ماعرفتش، كنت بقدر بس أهربلها أكل عشان ماتموتش من الجوع، ماكنوش بيطلعوها من هناك، كل يوم يروح عمي يضربها

 

عشان تنطق وتقول اسمه، بس اتحملت الضرب والعذاب عشان تحميه، مر أسبوع وفي الليلة الأخيرة قبل صدور الحكم، رحت أقعد معاها جنب الباب زي كل ليلة، اترجيتها تقولهم اسمه يمكن يرحموها ورفضت، قولتلها الحقيقة إللي قالتهالي فتحية وداريتها عنها،

 

بس ما اتصدمتش بالعكس ضحكت وقالتلي بثقة ” فتحية بتكدب، عزت مستحيل يعرف ويتخلّى عني يا ورد، عزت بيحبني بجد” قلت
” جدك هيقول حكمه بكره وممكن يحكم عليكِ بالموت يا أزهار” قالتلي ” وأنا مش خايفة من الموت يا وردي، أنا غلطت واستحق كل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top