رواية ورد الاول والثاني والثالث نيوز ميديا

أبويا كان بيحب أمي أوي بس بعد ٤٠ يوم، أبوه غصبه وجوزه بنت عمه بحجة إننا بنات صغيرين ومحتاجين لست في البيت، ولإنه مايكنش بيقدر يكسر لجدي كلمة وافق، مراة أبويا في الأول كانت حنينة علينا، بس الحنية دي دامت لسنة واحدة بس،

 

 

لحد ما جابت أول أخ لينا، بعدها اتحولت لحد تاني خالص، كانت دايماً تضربني وتعاملني بقسوة أنا وأختي، لحد ما في مرة أزهار وقفتلها واشتكت لأبويا، وقالتلها ملكيش دعوة بيها تاني أنا هشيل همها اعتبريني أمها، أزهار كانت كل حاجة في حياتي مش مجرد

 

أخت، كل حاجة في الحياة اتعلمتها منها، كانت طموحة أوي، وكل حلمها تكمل دراستها وتدخل الجامعة في القاهرة وتاخدني ونعيش هناك، حتى ماكنتش بتتكلم صعيدي ودايماً تعلمني أتكلم زي القاهروية، عشان لما نسيب الصعيد ونعيش هناك، كانت شاطرة اوي

 

في المدرسة، وبقيت أنا كمان شاطرة عشان هي دايماً تذاكرلي، بتفكرني بأمي، شكلها وريحتها وحنيتها، وكل مانكبر تبقى شبهها أكتر.
أبويا من بعد ماخلف إخواتي الولاد اتحول، كإنه نسي أمي ونسي من الأساس إنه مخلف بنات!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top