رواية ورد الاول والثاني والثالث نيوز ميديا

وأترجاهم يرحموها، معرفش فات أد إيه وأنا بعيط وأخبط ع الباب، مابقتش حاسة بإيدي لحد ما فتحوا الباب، خرجوا واتنين منهم ساندين أزهار ملبسينها عباية سودا ومغطيين وشها بحجاب، ماكانتش قادرة تمشي فجرُّوها، جريت وراهم فمسكتني مراة أبويا

 

ومنعتني من الخروج، قفلت الباب وراهم وبعدين ضربتني والمرة دي ماكنتش أزهار موجودة تدافع عني، حبستني في الأوضة، كنت قاعدة هموت من القلق عليها، كنت ببكي بحرقة وانده على أمي، أزهار كانت بتقولي إنها سمعانا، فضلت أصرخ وانده لحد ما صوتي

 

راح، أعتقد نعست لإني صحيت الصبح ولقيت نفسي نايمة مكاني ع الأرض، قمت بوهن وفتحت الباب، لقيت مراة أبويا حاطه الفطار وبتاكل هي وإخواتي زي كل يوم ولا كإن فيه حاجة حصلت، حطيت حجابي على راسي وقبل ما أخرج من باب البيت قالتلي ببرود “مش

 

هتلاقيها في بيت جدك، هم حابسينها في الزريبة مع البهايم”، كان نفسي في اللحظة دي أخنقها بس ماردتش عليها وكملت طريقي، ولما رحت بيت جدي، مراة عمي أكدتلي كلام مراة أبويا، جريت بسرعة على هناك، دي أزهار كانت بتقرف تعدي من جنبها ازاي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top