رواية ورد الاول والثاني والثالث نيوز ميديا

أبويا بصت لأختي بغل، وطيت على إيديها بوستها وأنا بقول بصوت واطي “أبوس إيديك استريها وماتقوليش لأبويا” عينيها كانت مليانة جبروت وقسوة، استعطفتها أكتر وقلت ” اعتبريها بنتك ولو مرة واحدة في حياتك دي يتيمة” ردت بحدة” بحمد ربنا إني ماجبتش بت

 

عشان ماتجبليش العار” قالت جملتها وطلعت بره فجريت وراها، أبويا سأل تاني في إيه؟ عيونها كانت مليانة قسوة وعيوني كانت بتترجاها ترحم أزهار، كان عندي أمل حتى تستنى لما عمي يمشي، بس للأسف خيبت آمالي وهي بترمي لأبويا الصدمة بلا رحمة،

 

ماقدرش يقف، قعد ع الأرض، لقيت عمي جاي جري ع الأوضة فسبقته وحاولت أقفل الباب وأنا بقولها “نطي من الشباك بسرعة يا أزهار، اتحركي أبوس إيديك”، كانت قاعدة ثابتة في مكانها وباصة للفراغ، فضلت سانده الباب بآخر قوتي وآخر أمل باقيلي، بس

 

جسمي الهزيل ماستحملش قصاد قوة غضب عمي، جسمي اتخبط في الحيط واتفتح الباب، شفته وهو بيضربها بكل قوته، تحاملت على نفسي وقمت أقف بينهم، كانت بتضِّرب وهي ساكته كإنها جسد لا ليه روح ولا قوة!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top