رواية ورد الاول والثاني والثالث نيوز ميديا

فتحية ووراها أزهار ، نظرات فتحية قلقتني أكتر، سألت رايحين فين؟ فقالتلي أفضل في البيت ولو حد سأل أقول إن أزهار عندها.
فضلت مستنية في الشارع، ساعة والتانية والتالتة ،وعقرب الساعة كإنه عقرب سارح ينهش في قلبي مع كل خطوة، ساعة كمان

 

وكنت هتجنن، لمحت أزهار ماشية بوهن لوحدها، جريت عليها وسندتها قبل ما تقع، دخلت أوضتها، ومن غير كلام نامت بوضع الجنين ع السرير، طول عمري بستمد منها القوة، أول مرة أشوفها بالضعف ده!

 

جسمها كان بيتنفض وبتهمس بكلام مش مفهوم، لما قربت منها أوي سمعتها بتنده على أمي، بكيت بحرقة وحضنتها وأنا لا عارفة مالها ولا عارفة اتصرف إزاي!

 

 

ولا حد في البيت دريان بينا، ومراة أبويا بتفسر حالتها الأيام إللي فاتت بإنها ماحلتش في الامتحانات وهتسقط، بس أنا قلبي كان بيقولي إن حالتها سببها الليلة إللي طلعت فيها، هزيتها وسألت ” هعيد عليكِ السؤال تاني يا أزهار ومش هسكت ولا هسيبك غير لما

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top