رواية ورد الاول والثاني والثالث نيوز ميديا

فعيونها فقلت بقلق “هو مش جه امبارح ولا أنا كنت بحلم بالليل؟؟” ماردتش بس اترمت في حضني وهمست “احضنيني بكل قوتك يا وردي” فضلت حضناها وكل ما اسأل” مالك؟ ” تستخبى في حضني أكتر…

 

من اليوم ده أزهار اتبدلت، أو دبلت، لا بقت بتضحك ولا حتى تبتسم، بقت على طول قاعدة في الأوضة لوحدها، لا عايزة تشوف حد ولا حد يشوفها، حتى الأكل مابقاش بيقعد في معدتها، كل يوم أعيط جنبها واتحايل عليها تقولي على إللي صابها فترد عليا بالسكوت

 

ونظرات التيه والخوف، رحت لفتحية واتأكدت منها إن عزت فعلاً كان في الصعيد ومشي على طول، سألتها يمكن قال لأزهار حاجة وجعتها ولا يمكن سابها وقالها إنه هيتجوز غيرها، قالتلي ماتعرفش أي حاجة وجت معايا البيت تطمن على أزهار وتفهم إيه إللي

 

حصل، أزهار أول ماشافتها انهارت وفضلت تصرخ بحرقة، أنا حمدت ربنا إن مراة أبويا يومها كانت عند أهلها؛ عشان ماتشوفش أزهار وهي في الحالة دي، فتحية قالتلي أروح أراقب الشارع لحد ماتتكلم معاها وتهدِّيها، فضلت قاعدة قدام الباب قلقانة لحد ما خرجت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top