سيف أنا لما وافقت أتجوزك مكنتش موافقه بيك علشان خايفه

فجلس على حافة السرير ينتظرها فتقع عينه على ورقه بيضاء مطويه فيأخذها و يفتحها ليقرأ محتوها فتشخص عينيه زعرآ مما رأى…….
قرأ ما كان فى الورقه لتجط عينه من الصدمه :

( سيف أنا لما وافقت أتجوزك مكنتش موافقه بيك علشان خايفه من أنى أترمى فى الشارع بس لا أنا كنت حاسه أن ربنا قدرك ليا ، كنت فاكره أنى حبدأ معاك حياه جديده و حنسى كل اللى شوفته فى حياتى بس أتضح أنك كنت سبب معاناتى ، أنت حكمت عليا يا

 

سيف من غير تكلمنى حتى أنا عرفت كل حاجه و عرفت أنت كنت بتعمل معايا كده ليه ، أنا مبقتش عايزه حد جمبى عايز أبقى لوحدى متدورش عليا لأن مش حتلاقينى

 

ملاك )
وقعت الورقه من يده ينظر أمامه باعين متسعه من الصدمه كيف هذا هل حبيبته تركته و ذهبت مجددآ يحدث معه هكذا ، لا لا هو من ظلمها لكن لم يرد أن تبتعد عنه كان سيعوضها ، أين هى الأن ليهز رأسه نفيآ فكرة أنها ذهبت و تركته و ينهض من مكانه مسرعآ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top