في عينها ففقئها فصاحت صيحة عظيمة .
كانت قمر الزمان في تلك الأثناء تقطف الزهور فسمعت الصيحة قالت: سأرى ما يحصل لما ذهبت شاهدت برهان الدين يتصارع مع الضفدعة التي حصرته بين
الصخور
قالت في نفسها: لم أر إنسانا نجا من هذه الضفادع المتوحشة لها مخالب لو ضربت بها حجرا لقسمته نصفين سأنقذ هذا الفتى لشجاعته لقد غطته الجراح
ورغم ذلك لا يزال ثابتا .
طلعت فوق الصخور وأدلت له حبلا وقات له : اصعد بسرعة وإلا مزقتك استجمع الأمير ما بقي عنده قوة وصعد وعندما وصل سقط على الأرض دون حراك ثم..