نظرت حور لرعد لترى نظرة التردد ..هل حقا يفكر بكلام والده !!!!!!

 

..اقترب لامه يبكى بشدة ولكن توقف منصدما عندما رأى جوف صدرها مفتوحااا وفارغااا ..لقد الجمت الصدمة لسانه وأخذ يهزها بصمت املا في أن تقوم تأخذه فى حضنها تخفيه عن هذا العالم المليئ بالدما’ء ..

 

دخل فؤاد بهدوء ..
: انت لسا عايش …
زعر رعد وكاد أن يخرج قلبه من جوفه من شدة خوفه …
فؤاد ..
: اممم بس تعرف انا مش هقت’لك ..انت عايز تمو’ت يا رعد !؟
أشار له رعد بالرفض وعينه لم توقف هطول الدموع ..

 

 

فؤاد بابتسامة ..
: يبقا تعمل وتنفذ كل ال هقولهولك..وانا هخليك عايش هههههههه

ثم أخذه فى غرفة مظلمة وتركه فيها واغلق عليه الباب ثلاث ايااام لم يدخل له أى طعام ولا شـrاب كان جالسا فقط كمن ينتظر مو’ته ..

 

فتح ذلك الباب بعد أن فقد الامل من فتحه مرة أخرى لكن من دلف منه شخصا غير ذلك الشرير ..
اقترب منه الشخص على مهل ..
: اهدى متخافش انا مش هأذيك ..انا جاى اساعدك ..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top